استغلال بعض أصحاب الأعمال
هل سبق و أن عملك لدى شخص آخر فترة من الزمن و في النهاية لم تأخذ حقوقك أو ضاع عليك بعض حقوقك؟ إذا كان الأمر كذلك فأنت واقع ضمن دائرة استغلال أصحاب الأعمال
استغلال بعض أصحاب الأعمال
تعمل الحكومات في مختلف دول العالم على الحد من ظاهرة استغلال العمالة و ذلك بفرض قوانين تلزم أصحاب الأعمال بأداء حقوق العامل، و مع ذلك نجد الكثير من أصحاب الأعمال يجنح إلى الاستغلال نتيجة ظروف العامل التي تضطره إلى القبول.و في ظل الطلب المرتفع للعمل مع قلة فرص العمل المعروضة يضطر العامل إلى القبول بأدنى الشروط مساهماً في ثراء صاحب العمل على حساب وضعه المعيشي و مما يزيد الأمر سوءاً الخوف المستمر من فقد فرصة العمل التي قد تكون فرصة متواضعة.
يكمن استغلال العامل في عدة أمور:
1. الأجر المنخفض
2. ساعات العمل الطويلة
3. مقدار العمل المطلوب
فما هو الحل أمام هذا الاستغلال؟
1. العقد أو الإتفاق:
يضمن العقد أو الاتفاق بين العامل و صاحب العمل إلى حد ما بعض حقوق العامل و هذا الاتفاق يكون في بداية توظيف العامل، إن عدم رضا العامل ببعض شروط العقد أو الاتفاق قد يفقده فرصة العمل كما أن قبوله بكامل الشروط قد يكون بمثابة موافقة منه على استغلاله!
في هذا الموقف المحرج يساعد العامل اختصاصه و مهاراته العملية في التفاوض مع صاحب العمل
الأمر المهم جداً و الذي يجب عدم نسيانه أن لا تترك تحديد شروط العقد أو الاتفاق لصاحب العمل بل يجب أن تعمل جاهداً على الاشتراك في وضعها أو التفاوض بشأنها.
في هذا الموقف المحرج يساعد العامل اختصاصه و مهاراته العملية في التفاوض مع صاحب العمل
الأمر المهم جداً و الذي يجب عدم نسيانه أن لا تترك تحديد شروط العقد أو الاتفاق لصاحب العمل بل يجب أن تعمل جاهداً على الاشتراك في وضعها أو التفاوض بشأنها.
2. المطالبة الدائمة بالحقوق:
يخشى الكثير من العمال فقد العمل إذا طالبوا بحقوقهم و هذا أمر خاطئ تماماً فلا بد دائماً من شخص يؤدي العمل فإذا كثر المتنازلون عن الحقوق فهناك دائماً بديل للعامل أما عندما يتمسك الجميع بحوقهم فلا خيار أمام رب العمل سوى أداء تلك الحقوق، و الحقيقة التي يجب أن ترسخ في أذهاننا أن الرازق هو الله
3. العمل على تأمين مصادر دخل إضافية:
و ذلك حتى يخف ضغط الحاجة إلى العمل و الذي يكون بدوره سبباً للقبول بأدنى الشروط في العمل و كذلك تحسباً لأي طارئ في العمل قد يؤدي إلى خسارته
يمكنك عمل مشروع صغير على الأنترنت مثلاً، أو أي مشروع بهدف عدم البقاء تحت رحمة العمل لدى الآخرين.
4. زيادة المهارات و القدرات:
التعلم المستمر و صقل المهارات المطلوبة في سوق العمل كفيل بزيادة فرص العمل المناسبة لك و بالتالي تخفيض مخاطر الاستغلال
5. البحث الدائم عن عمل أفضل:
5. البحث الدائم عن عمل أفضل:
إذا كان العمل الحالي لا يقدم لك حقوقك الأساسية فهو مؤشر على ضرورة البحث عن عمل أفضل و حتى لو كان العمل الحالي بالمستوى المعقول يبقى إيجاد فرص أخرى ضمانة لك كي لا تجد نفسك عاطلاً عن العمل في يوم من الأيام
تلعب قوة الشخصية دوراً كبيراً في هذا المجال و أهم ما في الشخصية القوية الكلمة التي تجد صداها عند الآخرين فالطلب قوة و لا يكون الطلب إلا بالكلمات.
تلعب قوة الشخصية دوراً كبيراً في هذا المجال و أهم ما في الشخصية القوية الكلمة التي تجد صداها عند الآخرين فالطلب قوة و لا يكون الطلب إلا بالكلمات.
قد تحتاج إلى المزيد من التعلم كتعلم اللغة الإنجليزية والكمبيوتر وغيرها مما يمكن أن يزيد فرصك في سوق العمل.
في حال لم تنفع الحلول السابقة فربما يكون الوقت قد حان لكتابة خطاب التغطية وإرفاقة بالسيرة الذاتية للبحث عن عمل جديد.